من الدعاية "الجنون الريفي" في بداية القرن العشرين إلى تشريع الماريجوانا في تايلاند والعديد من البلدان الأخرى، قطعت القنب مسافة طويلة. لكن ما الذي أدى إلى هذا التطور؟ في هذه المقالة، سنستكشف أهم خمسة لحظات في ثقافة البوب التي ساهمت في تحويل الماريجوانا من عقار مشوه إلى عنصر أساسي في الثقافة العامة. انضم إلينا في استكشاف أكثر اللحظات تأثيرًا في تاريخ ثقافة البوب الخاصة بالقنب.
أساطير ثقافة البوب: شيتش وتشونغ
في عام 1978، حقق فيلم "Up in Smoke" لشيتش وتشونغ نجاحًا كبيرًا في الشاشة الكبيرة، مما أثار حوارًا ثقافيًا حول الماريجوانا كان يتم قمعه من قبل السلطات الحكومية سابقًا. يحكي الفيلم قصة أنتوني "مان" ستونر وبيدرو دي باكاس ومغامراتهما أثناء تعاطي الماريجوانا. نظرًا لطبيعته المثيرة للجدل، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد منافذ إعلانية تقليدية، مما أدى إلى استراتيجية مبتكرة للترويج له من خلال شرائط الكوميديا في مقاعد الحافلات. هذا النهج أثبت نجاحه وساعد في تحويل الفيلم إلى كلاسيكي.
المايوه الأحمر والبونجز
توقفنا التالي في رحلة ثقافة البوب للقنب يعود إلى فيلم "Fast Times at Ridgemont High" عام 1982. يتبع هذا الفيلم الشباب الذي ينضج بينما هم مستمرون في التعاطي بشكل مستمر. لحظة ملحوظة في تاريخ الفيلم هي أنه تم حذف مشهد يصور شخصية تحلم بالغناء في برنامج "تونايت شو" بسبب محتوى المخدرات في الفيلم. ومع ذلك، فإنه من الواضح أن "Fast Times" كان نقطة تحول هامة في قبول الماريجوانا ثقافيًا.
مهلاً، هل أنت رائع يا رجل؟
في عام 1993، قام ماثيو ماكونهي ببطولة فيلم "Dazed and Confused"، وهو فيلم كلاسيكي يحتفل بآخر يوم في المدرسة الثانوية في بلدة صغيرة في تكساس في عام 1976. على الرغم من رغبة الاستوديو الأصلية للفيلم في الحصول على تصنيف PG-13، إلا أن استخدام الشتائم المتكررة ومحتوى المخدرات جعل ذلك مستحيلاً. على الرغم من أن "Dazed and Confused" لم يحقق نجاحاً ساحقاً، إلا أن تصويره للماريجوانا ضمن مكانته في قائمة أفلام المدمنين.
ثقافة الهيب هوب في التسعينات وفيلم "Half Baked"
مع دخول فترة التسعينات المتأخرة وبداية الألفية، استمرت دور الماريجوانا في ثقافة البوب في النمو. يُثبت ذلك من خلال شعبية أفلام مثل "Half Baked" وأغنية الرابر أفرومان الترفيهية الناجحة "Because I Got High". "Half Baked" على وجه الخصوص جلبت الحديث عن الماريجوانا إلى مستوى أكثر انتشارًا في المجتمع، حيث تظهر فيه أيقونات ثقافية مثل سنوب دوج وبوب ساجيت. على الرغم من متابعتها من قبل الجماهير المخلصة، أعرب المؤلف والممثل ديف شابيل عن بعض الاستياء من المنتج النهائي، معتبرًا أن السيناريو الأصلي كان أكثر فكاهة وأن الفيلم تم تسويقه لجمهور أصغر سناً.